ذهول الشموع

دائماً الشموع أنانية ..
وحدها تحترق ..وتتركني أنا هنا ...مستلقية على جوانب الفوضى...
أطلب منها إنهاء سحابات الحيرة التي تحتلني هذه الليلة...

لا شيء يبللني سوى اهتزازات الشوق حينما أمشط بها عقارب الوقت الذي لا يمضي إلا بعد أن يضمر كل ماأملك ...>>
أرى أمامي متسعاً من الدهشة كي أسكب موج رغبتي الذي أطفأتها بإصبعك عندما كنت تريد أن توميء لي بالصمت ....>>
مناورات الزمن الحاضر هي من يخذل بتهالك الفرص واختناق الأمنيات في عمر لا يعي من الشعور سوى الجفاف...>>
غرست يدي في بقعة حبر كي أمسح ملامح وجهي التي كنت أجيد رسم ملامحها في الماضي...
أريد أن أجرب العيش بلا ملامح ....كيف يكون ؟؟....

قد حان الموعد ...
وتراتيل الصباح مازالت تتعالى أصداؤها في حاوية المنزل وتتجمد الخيبة ...>>
في قالب الذهول ..
ولاأستطيع أن أصهرها مهما عرضتها لقرص الشمس أوالأمس....
تمتد الأيام أمامي وأرى نفسي أنحرف قليلاً لربما أجد أوراقي التي أضعتها عندما كنت أركض مسرعة جداً ....
كي ألحق بالقطار ولم أفكر بأنني بذلك أضعت الكثير الكثير جداً...
وإلى الآن مازلت أفتقدهم جميعاً....

كم كنت أثابر على انتزاع الواقع الذي أعيشه والذي يصدمني بمطبات لما أخطط لها مسبقاً...
لا أصعب من رؤية الاحتمالات المتطايرة أمامي وهي تفلت من بين يدي ...
وأنا واقفة لا أجيد سوى حفظ صورها في ذاكرتي ..
حتى إن فقدتها هي الأخرى ...

بقيت كـــ خيال ليس إلا ....


لا شيء أجمل من


الخيال.........

واووووووووووووو
كلمات راقيه
الله يعطيك العافيه